أصيب شابان بالرصاص الحي، واعتقل آخر، خلال مواجهات اندلعت مساء اليوم الثلاثاء، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وذكرت مصادر طبية، أن الشابين أصيبا بالرصاص الحي في منطقة الفخذ، ووصفت حالتهما بين متوسطة وخطيرة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا لم تعرف هويته بعد، من منطقة البالوع المجاورة، حيث توغلت الآليات العسكرية إليها، وطاردت الشبان الذين خرجوا تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، الذي أسفر حتى الآن عن ارتقاء 10 مواطنين، وإصابة المئات، وإحداث تدمير وخراب واسعين في ممتلكات المواطنين والبنية التحتية.
اقرأ/ي أيضا:
تهجير سكان جنين.. خطة إسرائيلية للضغط على المقاومة والاستفراد بها
يشار أنه لليوم الثاني على التوالي، تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة ومخيم جنين، أسفرت عن ارتفاء 10 شهداء، وإصابة أكثر من 120، بينهم نحو 20 مصاب بجروح خطيرة.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن الشهداء هم: _
١- الشهيد سميح فراس أبو الوفا (٢٠ عاماً)
٢- الشهيد حسام محمد أبو ذيبة (١٨ عاماً)
٣- الشهيد أوس هاني حنون (١٩ عاماً)
٤- الشهيد نور الدين حسام مرشود (١٦ عاماً)
٥- الشهيد محمد مهند الشامي (٢٣ عاماً)
٦- الشهيد أحمد محمد عامر (٢١ عاماً)
٧- الشهيد مجدي يونس عرعراوي (١٧ عاماً)
٨- الشهيد علي هاني الغول (١٧ عاماً)
٩- الشهيد مصطفى عماد قاسم (١٦ عاماً)
١٠- الشهيد عدي إبراهيم خمايسة (٢٢ عاماً)
ومنذ ساعات فجر يوم الإثنين الأولى تشن قوات الاحتلال اجتياحاً برياً وجوياً على المدينة ومخيمها.
ووصف مواطنون الاجتياح بأنه الأعنف منذ العام 2002 الذي ارتكب الاحتلال به مجزرة داخل المحتل.
وفجر الثلاثاء أجبرت قوات الاحتلال مئات الأهالي من مخيم جنين على إخلاء منازلهم، وسط استمرار الغارات الجوية، ما يؤشر على على إمكانية توسيع العملية العسكرية زمنياً ومكانياً.